" الصلايات"
" الصلايات"
بقلم :- ميرنا خالد
كاتبة و باحثة أثرية في الاثار المصرية القديمة و عضو في فريق حراس الحضارة للوعي الاثري بالفيوم .
* هي ألواح من الطين او الحجر بوسطها بؤرة دائرية كانت تستخدم في صحن مستحضرات التجميل و يوجد صحن دائري فيها يطحن فيه مستحضر التجميل و تستخدم في تقليل تأثير العين بوهج الشمس و أمراض العيون و ايضا في صحن المغرة الحمراء ، و هي مادة كانت النساء تستعملنا للزينة كما يستعملها الرجال في تلوين اواني الفخار .
* و اصبحت تلك الصلايات سائدة و دارجة الاستعمال منذ العصر الحجري الحديث .
* و كانت الصلايات توضع داخل المقبرة علي مقربة من وجه المتوفي او يديه ، و يوجد ببعض الصلايات أحيانا ثقب للتعليق مما يوحي بأنها كانت تربط بالجسد برباط مادي .
* و من المحتمل ان تلك الصلايات قد ظهرت خلال العصر الحجري الحديث حيث تدل البقايا الاثرية التي عثر عليها في الفيوم ان سكان الفيوم استخدموا صلايات بسيطه بيضاوية الشكل لصحن المغرة ، و صنع سكان قرية مرمدة بني سلامة صلاياتهم من المرمر و البازلت لصحن المساحيق، اما في دير تاسا فقد عثر في المقبرة رقم 2480 علي دفنة تضم سيدة طفلها الرضيع ، أما خلال عصر ما قبل الاسرات فقد عثر في البداري علي صلايات اتخذ أغلبها الشكل الاسطواني و يوجد بكل من طرفيها الضيقين حز طفيف و هي منحوته من حجر طيني متحول متماسكبقصل ألواح منه يتراوح سمكها من 5 الي 6 مم .
* و ازدهرات خلال عصر نقادة الاولي فأتخذات الصلايات ذات الاشكال المنتوعة البيضاوية المحدودة و هي تحمل اشكال حيوانات محفورة و لكنها في الاساس ذات أشكال حيوانية ، أمافي نقادة الثانية فصورا علي صلاياتهم صورة ظبيين متقابليين يتناجيان حيث صورهما الفنان في حيوية قريدة و خطوط متمكنة بسيطة ، و خلال عصر نقادة الثالثة اختفت الصلايات ذات الاشكال الحيوانية تماما و حل مكانها الاشكال الهندسية البسيطة .
* و من أهم هذه الصلايات صلاية نعرمر :-
عثر عليها في معبد نخن ، و هي الان موجودة فى المتحف المصري بالقاهرة ، و تخبرنا هذه الصلاية انها تخليد لذكري بعض الحروب التي خاضها هذا الملك و ادت في النهاية الي توحيد القطرين ، و يؤكد ذلك تصوير الملك علي احد وجهي هذه الصلاية مرتديا تاج الصعيد بينما يضرب اسيرا من أهل الدلتا فضلا عن تصوير حور بذراع أدمية تمسك بحبل يمر من خلال الشفة العليا لرأس إنسان تحته مستطيل تخرج منه جذوع سته نباتات بردي كناية عن انتصار الملك علي الشماليين اهل الدلتا .
اما الوجه الاخر من اللوحه فمصور به الملك يرتدي تاج الشمال دلالة علي انتصاره علي أهل الدلتا و سيطرته عليها و قد رمز الفنان الي اتحاد القطرين بتصوير وحشين غريبي الخلقة التفت اعناقهما الطويلة حول بعضهما البعض و قد ربط كل منهما بحبل يمسكه شخص ربما هو الملك نفسه ، فهناك من يرا ان صورة الاعداء الممثلة علي هذة اللوحة هي لبدو أسيويين و ليبيين مما يدعو الي الاعتقاد بان الملك نعرمر قد اكمل اعمال سلفه العقرب في الزود عن حدود البلاد و تخليصها من البدو المغيرين عليها في الشرق و الغرب .
* و اصبحت تلك الصلايات سائدة و دارجة الاستعمال منذ العصر الحجري الحديث .
* و كانت الصلايات توضع داخل المقبرة علي مقربة من وجه المتوفي او يديه ، و يوجد ببعض الصلايات أحيانا ثقب للتعليق مما يوحي بأنها كانت تربط بالجسد برباط مادي .
* و من المحتمل ان تلك الصلايات قد ظهرت خلال العصر الحجري الحديث حيث تدل البقايا الاثرية التي عثر عليها في الفيوم ان سكان الفيوم استخدموا صلايات بسيطه بيضاوية الشكل لصحن المغرة ، و صنع سكان قرية مرمدة بني سلامة صلاياتهم من المرمر و البازلت لصحن المساحيق، اما في دير تاسا فقد عثر في المقبرة رقم 2480 علي دفنة تضم سيدة طفلها الرضيع ، أما خلال عصر ما قبل الاسرات فقد عثر في البداري علي صلايات اتخذ أغلبها الشكل الاسطواني و يوجد بكل من طرفيها الضيقين حز طفيف و هي منحوته من حجر طيني متحول متماسكبقصل ألواح منه يتراوح سمكها من 5 الي 6 مم .
* و ازدهرات خلال عصر نقادة الاولي فأتخذات الصلايات ذات الاشكال المنتوعة البيضاوية المحدودة و هي تحمل اشكال حيوانات محفورة و لكنها في الاساس ذات أشكال حيوانية ، أمافي نقادة الثانية فصورا علي صلاياتهم صورة ظبيين متقابليين يتناجيان حيث صورهما الفنان في حيوية قريدة و خطوط متمكنة بسيطة ، و خلال عصر نقادة الثالثة اختفت الصلايات ذات الاشكال الحيوانية تماما و حل مكانها الاشكال الهندسية البسيطة .
* و من أهم هذه الصلايات صلاية نعرمر :-
عثر عليها في معبد نخن ، و هي الان موجودة فى المتحف المصري بالقاهرة ، و تخبرنا هذه الصلاية انها تخليد لذكري بعض الحروب التي خاضها هذا الملك و ادت في النهاية الي توحيد القطرين ، و يؤكد ذلك تصوير الملك علي احد وجهي هذه الصلاية مرتديا تاج الصعيد بينما يضرب اسيرا من أهل الدلتا فضلا عن تصوير حور بذراع أدمية تمسك بحبل يمر من خلال الشفة العليا لرأس إنسان تحته مستطيل تخرج منه جذوع سته نباتات بردي كناية عن انتصار الملك علي الشماليين اهل الدلتا .
اما الوجه الاخر من اللوحه فمصور به الملك يرتدي تاج الشمال دلالة علي انتصاره علي أهل الدلتا و سيطرته عليها و قد رمز الفنان الي اتحاد القطرين بتصوير وحشين غريبي الخلقة التفت اعناقهما الطويلة حول بعضهما البعض و قد ربط كل منهما بحبل يمسكه شخص ربما هو الملك نفسه ، فهناك من يرا ان صورة الاعداء الممثلة علي هذة اللوحة هي لبدو أسيويين و ليبيين مما يدعو الي الاعتقاد بان الملك نعرمر قد اكمل اعمال سلفه العقرب في الزود عن حدود البلاد و تخليصها من البدو المغيرين عليها في الشرق و الغرب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق