ادب
تؤام الروح
*🌸قصه قصيره ارجوا ان تنال اعجابكم🌸*
تؤام الروح
■ كنت انا و صديقتي تؤام الروح احببتها اكثر من نفسي وهى بادلت ذاك الحب لى.
اصدقاء.. تعاهدنا نحن علي البقاء...علي الحب و الإخاء... علي المزاح و المقالب و الخروجات.
وفي يوم ما صديقتى اتت ..وبسرها لقلبي حكت .. فكنت لها صندوق الاسرار ، وسرها قفلت عليه بمفتاح وخبأته بمأمن في الدار.
كان في السر ما سيأتى ... فسمعوا ما سيصير مع صديقتى ...
صديقتى احبها شاب .. وحبهما كان كبيرا فليس لى مجال للعتاب..
فحبهما كما كان في ظنى صدق.. ويااليت فكرتى صدقت وما سيصير في يوم هو الكذب.
صديقتى قدمت لي صديقها و عرفته إليا..فصادقته بحسن نية وياليتها ما قدمته إليا
كان في اعتقادى ان ..الحب قد استوطن قلبيهما.. ولا مجال لشئ ان يفرقهما.
فكنت احاول الا اكون عائقا لحبهما..بل كنت انا من يساعدهما.
ولكن يا حسرتى ما اكتشفته،،يا وايلى ... هل كان حبه لصديقتى مزيفا!! يالاا صدمتى.
اكتشفت انه لا يحبها ولكن حبه لى هو الذي ملكه..ولكن كيف لي ان احب من كانت صديقتى تعده لها حياة ... لااا لا استطيع إنها غدرة منى إن فعلت هذا بصديقتى...
ولكن ماذا يحدث لي ... هل حبه حقا استطاع اقطحام قلبي؟!!!
لا لا ياقلبي لن افعل ذلك بصديقتى لن افعل .
وفي يوم من الايام ... بالدموع اقبلت صديقتى ..فقلت: ما بكى ما الذي جرى لكى؟؟
انه الحب قد ظهر حقيفته و قد انفصلا عن بعض.. حزنت صديقتى كثيرا لذاك الفراق وكذلك كان حالى ، وكنت انا أواسيها و اطمئنها و اخرجها مما هى فيه.
وبعد فتره قد اعتادة صديقتى علي الفراق.. و قلبي قد زاد له اشتياقا، نعم الى ذلك الشاب... وحبه لي كان اكثر مما هو حبي له ، ولكن إذا علمت صديقتى بحبنا ، فستقول اننى سبب فراقهما ولا أريد ذلك لها.. فما العمل ياتري ...
... يتبع .
*بقلم*
✍🏻 : *إيمان إبراهيم*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق