جاري تحميل ... مجلة حراس الحضارة

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة


اندثار الديانة المصرية القديمة

 اندثار الديانة المصرية القديمة

(صورة توضيحية)


بقلم/ ندى محمد.
كاتبة وباحثة في علم الآثار المصرية وعضو فريق حراس الحضارة فرع الفيوم.

الدين عند المصري القديم كان كل شئ بالنسبة له حيث كان كل ما يقوم به المصري في حياته قام بربطه بالدين
والدليل على ذلك أنهم قاموا بربط المظاهر الطبيعية بالدين أيضا مثل الشمس والذي كان يمثلها المعبود رع كما أمانوا بأن الشمس حينما تشرق فكنها تولد من السماء مثل الطفل الذي يولد من رحم امه وحينما تغرب فكأنها تموت.
كما انهم صوروا الفيضان على أنه المعبود اوزير والأرض ربطوها بالمعبود جب والسماء المعبودة نوت وبذلك نلاحظ أنهم قاموا بالربط بين معبوداتهم وبين الظواهر الطبيعية واعطوها صفات تتفق معهم.
والمصريين القدماء صنفوا بأنهم أكثر شعب متدين في تاريخ البشرية.
وكان هدف كل مصري باختلاف الطبقة الاجتماعية سواء كان ملك أو من الاشراف أو من العامة بأن ينعم بالحياة والخلود والسرمدية في العالم الآخر.
اذا فكيف اندثرت تلك الديانة التى ظل المصري متمسك بها طوال عصوره؟
نلاحظ على الرغم من تعرض مصر في عصورها وخاصة المتأخرة إلى غزو سواء من الفرس أو الإغريق أو الرومان وغيرهم إلا أن المصري ظل متمسك بمعتقداته.
لكن عند دخول المسيحية إلى مصر على يد القديس مرقس في عهد الإمبراطور الروماني نيرون استجاب الكثير من المصريين لذلك الدين الجديد لما وجدوا فيه من محبة واقتناع به على الرغم من الاضطهاد الذي كان يصيب كل من يدخل في ذلك الدين.
لكن عامة الشعب تشتتوا وذلك بسبب خوفهم من الدخول في الدين الجديد
 وظلت الديانة المصرية القديمة تعبد بواسطة المصريين بجانب الديانة المسيحية.
ومن هنا قامت المسيحين باتخاذ اللغة القبطية كلغة يتحدثون بها وكخط يستعملونه في حياتهم وذلك لكي يبعدوا عن الخط المصري القديم من هيروغليفي وهيراطيقي في الأمور الدينية والديموطيقي في الأمور الحياتية اليومية والذي ربطه بالوثنية.
وعند دخول الإسلام لمصر عام ٦٧٠ م قام بالقضاء على ذلك الدين الوثني.
وأصبح للمصريين أما أن يعتنقوا الدين الاسلامي أو الدين المسيحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *