العقيدة الاوزيرية وعصر الدوله الوسطى.
بقلم :-آيه الحداد.
كاتبة وباحثة في الأثار المصريه ،وعضو لدى فريق حراس الحضاره للوعي الاثري ،فرع الفيوم.
-العقيده الاوزيريه واهرامات عصر الدوله الوسطى.
-ان العقيده الاوزيريه التي تتمثل في( نهر النيل) زمر المعبود اوزير قد اثرت تأثيراً كبيراً على العماره والفن في عصر الدوله الوسطى.
-فالنسبه لتأثيرها على العماره كان من عدة جوانب منها طريقه بناء الهرم نفسه :-
فبدلاً من ان كانت الاهرامات في عصر الدوله القديمه تُبنى من الحجاره بأكملها اصبحت في عصر الدوله الوسطى اكتفوا بصنع كسوة الهرم فقط من الحجر ولكن نواة الهرم كانت تُبني من الطوب اللبن.
كما ان هناك تغيير أخر في مدخل الهرم حيث تغيير الاتجاه التقليدي للمدخل وذلك ابتداءاً من عهد الملك سنوسرت التاني فكان مدخل الهرم في اول الأمر في ناحية الشمال مثلما كان في الدوله القديمه حيث لم يعد ماكان يستوجبه.
-ان الممر الوحيد الذي كان يوصل إلي غرفة الدفن في عصر الدوله القديمه تحول إلى نظام معقد من الممرات المتشابكه او مايقرب من المتاهه تحت مبني الهرم والسبب من وجود هذه المتاهه:-
لم يكن سبب دنيوي عرضه تضليل اللصوص لعدم السرقه ولكنه كان لغرض ديني وهو:-سيطره العقيده الاوزيريه على معتقداتهم وان هذه المتاهه تشبه العالم الاخر المجهول بالنسبه للإنسان.
-كما نلاحظ فالعماره ايضاًتغير اساسي في النقوش الجنائزيه فبدلاً من التوجهه إلي رع في السماء اصبح هناك توجه إلى اوزير سيد مملكة الموتى في الارض وذلك عندما تم التخلى عن نصوص الاهرام وتركت الغرف الداخليه دون نقوش لكي يتكمن عامة الشعب من استخدامها كنصوص للتوابيت الخشبيه .
-ومن اهم النماذج التي تؤكد ذلك
في النصف الاول من الدوله الوسطى هي عمارة مقبرة الملك منتوحتب الثاني (نب حبت رع)الذي تأثرت بشكل كبير بالمكان الذي شيدت فيه في حضن جبل من جبال طيبه .
اما في النصف الثاني من الدوله الوسطى في عصر الاسره12
يوجد العديد من المقابر الملكيه التي تؤكد ذلك منها :-مقبره الملك سنوسرت الثاني والملك امنمحات الثاني وغيرهم من ملوك الدوله الوسطى .
-ان العقائد الدينيه لم تؤثر على العماره فقط وانما لها تأثيراً كبيراً على الفن في نفس الفتره.
حيث انه من المعروف ان:-
( الفن لم يكن قائماً لخدمة الفن ولكن الفن كان قائماً لخدمة الدين).
ومثال على ذلك:- تمثال الملك سنوسرت الثالث الذي يمثل المدرسه الواقعيه في طيبه.
فقد نحت هذا التمثال بطريقه واقعيه لم يكن الهدف منها اعطاء صوره حقيقه للملك ولكن كان الهدف منها تقريب الملك من اوزير المقدس الذي عاني ثم مات.
-ان العقيده الاوزيريه التي تتمثل في( نهر النيل) زمر المعبود اوزير قد اثرت تأثيراً كبيراً على العماره والفن في عصر الدوله الوسطى.
-فالنسبه لتأثيرها على العماره كان من عدة جوانب منها طريقه بناء الهرم نفسه :-
فبدلاً من ان كانت الاهرامات في عصر الدوله القديمه تُبنى من الحجاره بأكملها اصبحت في عصر الدوله الوسطى اكتفوا بصنع كسوة الهرم فقط من الحجر ولكن نواة الهرم كانت تُبني من الطوب اللبن.
كما ان هناك تغيير أخر في مدخل الهرم حيث تغيير الاتجاه التقليدي للمدخل وذلك ابتداءاً من عهد الملك سنوسرت التاني فكان مدخل الهرم في اول الأمر في ناحية الشمال مثلما كان في الدوله القديمه حيث لم يعد ماكان يستوجبه.
-ان الممر الوحيد الذي كان يوصل إلي غرفة الدفن في عصر الدوله القديمه تحول إلى نظام معقد من الممرات المتشابكه او مايقرب من المتاهه تحت مبني الهرم والسبب من وجود هذه المتاهه:-
لم يكن سبب دنيوي عرضه تضليل اللصوص لعدم السرقه ولكنه كان لغرض ديني وهو:-سيطره العقيده الاوزيريه على معتقداتهم وان هذه المتاهه تشبه العالم الاخر المجهول بالنسبه للإنسان.
-كما نلاحظ فالعماره ايضاًتغير اساسي في النقوش الجنائزيه فبدلاً من التوجهه إلي رع في السماء اصبح هناك توجه إلى اوزير سيد مملكة الموتى في الارض وذلك عندما تم التخلى عن نصوص الاهرام وتركت الغرف الداخليه دون نقوش لكي يتكمن عامة الشعب من استخدامها كنصوص للتوابيت الخشبيه .
-ومن اهم النماذج التي تؤكد ذلك
في النصف الاول من الدوله الوسطى هي عمارة مقبرة الملك منتوحتب الثاني (نب حبت رع)الذي تأثرت بشكل كبير بالمكان الذي شيدت فيه في حضن جبل من جبال طيبه .
اما في النصف الثاني من الدوله الوسطى في عصر الاسره12
يوجد العديد من المقابر الملكيه التي تؤكد ذلك منها :-مقبره الملك سنوسرت الثاني والملك امنمحات الثاني وغيرهم من ملوك الدوله الوسطى .
-ان العقائد الدينيه لم تؤثر على العماره فقط وانما لها تأثيراً كبيراً على الفن في نفس الفتره.
حيث انه من المعروف ان:-
( الفن لم يكن قائماً لخدمة الفن ولكن الفن كان قائماً لخدمة الدين).
ومثال على ذلك:- تمثال الملك سنوسرت الثالث الذي يمثل المدرسه الواقعيه في طيبه.
فقد نحت هذا التمثال بطريقه واقعيه لم يكن الهدف منها اعطاء صوره حقيقه للملك ولكن كان الهدف منها تقريب الملك من اوزير المقدس الذي عاني ثم مات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق