جاري تحميل ... مجلة حراس الحضارة

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة


ادب

احبكى صديقتى



■احبكى صديقتى

 فيما مضى ....
كنت قد عشقت ، من كانت صديقتى تهواه.. ولكنهما قد افترقا ، والمشكلة كيف اخبر صديقتى بما في قلبي و ما جرى.
كنت بالزيارات اعيش معها ، فصداقتنا بالحب تزينت و ازهرت.
كلما جئت اخبرها انقبض قلبي و تسائلت مع نفسي هل بعدما اخبرها صداقتنا ستنتهى!!
فأرجع رجلي بالكثير من الخطواتى....
حتى زاد حب ذلك الشاب في قلبي ... وأتى موعد تنفيذ وعده لي .
جاء الميعاد ليدخل لبيتى .. ومن اهلي يطلب خطبتى..
فلم يعد لي مجال لأن اخفي عن صديقتى .. فكيف اصارحها!!
ذهبت إلى صديقتى واضعة يدى علي قلبي... لأخبرها بالموضوع و آت به من بعيد... اخبرتها بالحقيقة بعد عناء ، بعدما شجعت لسانى علي الكلام
ولكن حزنت كثيرا ... فصديقتى بالزهول اتسمت ... و من شدة صدمتها ابتسمت.
لسانها توقف عن الكلام .. و نظراتها اليا باتت ترعبنى و اخاف ان تنزل الدمع من عينيها..
لا أدرى ما حدث لى فجأة جاء الى قلبي شجاعة ولسانى بالكلام تحرك..
فقلت : صديقتى هلا سمعتى ما اقول لكى و انصتى .. اعلمى ما سأقول في ما سيأتى...
اما انا فحبكى في قلبي لا يعلمه احد ، وحب ذلك الشاب لا يعلمه الا انا ، و حبه لكى كان مزيفا.
لم احبه عن قصدى ولم اكن لأحبه و هو يحبكى وكنت اخشي عندما اقول لكى هذا الكلام ان تقولى أنى التى دبرت هذه القصة لخداعكى ... ولكن ليس الامر كذلك فأنتى صديقتى حقا... فما رأيك بهذا الكلام ؟؟!!!
- اما عنى صديقتى .. فأنتى كنتى سعادتى في هذه الحياة ، والحياة بؤس بدون صديقتى ... فإذا رأيتكى تبكى بكى قلبي دما لحزنكى.
وإذا انتى ضحكتى قفز قلبي من الفرحة ضاحكا..
وإن كان حبكما سيسعدكى فأنا بذلك الحب سعيده و راضيه...
وليس كلالاصدقاء يفعلون ذلك و لكن لأنى احبكى.
"انصدم قلبي لشدة حب صديقتى لي وكان يوم عيدى حين اخبرتها بما أكنه في قلبي 
احبكى صديقتى ... احبكى صديقتى .♥️
       .... النهايه .
 *بقلم*
✍🏻 *:إيمان إبراهيم*
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *