العمارة الإسلامية
بقلم : رحمه سليم
كاتبة وباحثة فى اثار مصر الاسلاميه وعضوة فى فريق حراس الحضارة للوعى الأثرى.
العمارة الإسلامية هي بناء تفرد به المسلمون، فقد تحير العالم بجمال العمارة الإسلامية ودقة تصميمها، برعوا في بناء القباب التي تميزت بها المساجد، وأصبحت موضع دراسة لشدة جمالها، لم يتغير جمال العمارة الإسلامية علي مر العصور.
وكانت العمارة الإسلامية هوية إسلامية موجودة في بلدان كثيرة سواء كانت قصور أم قلاع أم مساجد أم بناءات مميزة فريدة اختص بها المسلمون.
القباب : هي جمع قبة، وهي ذات شكل مستدير أو كروي، ويزداد ارتفاع فراغها من الداخل، وتبنى القباب من الطوب أو اللبن أو الحجر أو الخرسانة المسلحة أو الحديد، وتتخذ القباب أشكالاً متعددة منها:
الكروي التام، المدبب البصلي.
كما في العمارة الهندية. المخروطي.
وتكون القباب مزينة من الداخل والخارج في المساجد، وهناك عدة قباب مشهورة في العمارة الإسلامية منها:
القبة الخضراء على قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
قبة الصخرة المشرفة في المسجد الأقصى، ولقد نالت القباب أهمية كبيرة في الحضارة الإسلامية بسب تميز البناء في الحضارة الإسلامية بها.
العقود
العقد في العمارة الإسلامية: هو القوس المبني الذي يربط بين طرفين ويشدهما.
أشكال العقود، اتخذت العقود عدة أشكال منها:
الأول: نصف دائري.
الثاني: حاد الرأس من قوسين اثنين مركزهما داخل العقد، ومنهما يتفرع عدة أشكال للعقد.
ويتكون العقد من عدة حجارة تسمى صنجة أو لبنه أو فقرة أو مدماك، أما الحجر الذي يتوسط العقد ويثبته يسمى مفتاح، أو قفل، أو غلق، أو مقعد، أما المخصومة فهي تتصل بأصل العقد خط مستقيم عمودي تسمى: رجلاً.
وتعود أهمية العقد في كونه قد حرر العمارة من القيود التي تتمثل بقياسات الخشب وأوزان الحجارة، ووضع حدا لاتساع المداخل والفتحات وارتفاعها بالإضافة إلى جمالية العقد ورونقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق